تويوتا ولكزس تستعد لإطلاق ثلاث سيارات كهرباء بحلول عام 2021

كشفت” تيوتا”و علامتها التجارية الفاخرة “لكزس” عن طرح ثلاثة نماذج من السيارات الكهربائية خلال العامين المقبلين. على الرغم من عدم تقديم تفاصيل كافية عن النماذج التى سيتم طرحها, لكن فكرة لكزس الهجينة المستقبلية, التى سيتم الكشف عنها الأسبوع المقبل فى معرض طوكيو للسيارات, ستوضح التكنولوجيا الكامنة حول السيارات الهجينة المقبلة على الإنتاج.  

تعتبر تويوتا الشركة الرائدة عالمياً فى مجال مبيعات السيارات الكهربائية الكهربائية, حيث اتجهت الشركة فى سنة 1997م لانتاج سيارة “بريوس” و هى أول سيارة هجينة تحوى محركين, أحدهما كهربائي و الثاني يعمل بالبنزين. على الرغم من أن الشركة كانت بطيئة فى اعتماد السيارات الكهربائية الهجينة إلا أنها قامت ببيع العديد من سيارات “بريوس”.

 RX  وفى حديثه عن إطلاق سيارة لمعدّلة

قال نائب كبير المهندسين نوهيسا هاتا: ” إذا نظرت إلى سيارة هجينة فتجدها تتكون من بطارية و محرّك الوقود و محرك كهربي ووحدة تحكم فى الطاقة. إن قمت بالزيادة على هذه المكونات و أضفت البطارية فإنها ستصبح سيارة هجينة كهربائية. اذا قمت بازالة محرك الوقود فستصبح السيارة كهربائية نقية”.

نملك التكنولوجيا هذه بالفعل و لكننا بصدد انتظار الوقت المناسب ليكون طرحها منطقياً و أرباحها مضمونة بالنظر لحقيقة ما يحدث فى الأسواق حالياً. على سبيل المثال, تتأثر تكنولوجيا السيارات الكهربائية الهجينة و تنعكس على سعر السيارات. اذا كان لدنيا سيارة كهربائية فى العرض فيجب أن تكون فى متناول المستخدمين العاديين”.   

فى مناقشة لمقارنة النظام الهجين لدى تيوتا و لكزس و السيارات الكهربائية الهجينة PHEV, قال أحد المتحدثين ” في يومنا هذا, الطريق الأكثر كفاءة هو نظام الدفع المختلط الهجين فى كافة المواقف التى نتعرض لها فى أى مكان حول العالم.” و استشهد ببيانات من جهات خارجية أظهرت أن PHEV  التى غالباً ما يتم تشغيلها بالبنزين فقط معطياً مثال على سيارة RX  أنها حققت مسافة 43 ميلا للغالون الواحد مقابل 32 ميل حققتها PHEV  للغالون الواحد.  

بينما تحافظ تيوتا و لكزس على الصدارة فى صناعة السيارات الكهربائية و السيارات الكهربائية الهجينة, تؤكدان على أنه بحلول عام 2021 , فان العلامة التجارية ستطرح ثلاثة نماذج خالية تماماً من أى انبعاثات حيث تعكس هذه النماذج الحاجة للتخلص من الانبعاثات المتزايدة على الصعيد العالمي..